نوبة الهلع هي فترة واضحة من الخوف الشديد، تظهر فيه بعض الأعراض التالية، بشكل مباغت، وتصل ذروتها خلال دقائق:
خفقان لقلب أو تسارع في نبضاته، واهتزاز عضلة الصدر اليسرى من فرط شدة دقات القلب غثيان واضطراب الجهاز الهضمي.تعرق.ارتجاف الأطراف أو إحساس بالارتجاف والرعشة.إحساس بالاختناق أو ضيق التنفس.الشعور بالدوار أو عدم التوازن أو الثقل بالرأس.الخوف من فقد السيطرة على الذات أو الجنون.التنمل أو الشعور بهبات من البرودة أو الحرارة.
أما اضطراب الهلع فهو نوبات فزع متكررة وغير متوقعة، ويتبعها خوف مستمر من حدوث نوبات أخرى، أو من مضاعفات النوبات، وتجنب الخروج أو البقاء في المنزل، أو ما يعرف برهاب الساح وهو خوف وتجنب للأماكن أو المواقف التي يكون الخروج منها صعباً، أو التي لا يمكن الحصول فيها على مساعدة سريعة عند حدوث نوبة فزع مثل الأماكن المزدحمة، الجسور، السفر.'
علاج الهلع:
يمكن علاج حالة الهلع بطريقتين أساسيتين هما:
مضادات الاكتئاب: التي تعمل على زيادة مستويات مادة سيروتونين (5-HT). وهذه العقاقير تعمل على ضبط عمل الجهاز العصبي المركزيالمستقل بحيث لا يستثار بنفس الحدة التي تسبب الهلع.العلاج النفسي غير الدوائي: ويستخدم لحالات الرهاب المصاحب لاضطراب الهلع. ومن أشكاله: التثقيف الصحي، العلاج السلوكي المعرفي بهدف تعديل أفكار المريض، من خلال جلسات أسبوعية تستغرق كل منها 30-50 دقيقة، على مدى عدة أسابيع