أكثر من 27 ألف حالة نفسية واجتماعية خلال عام ونصف استفادوا من الإرشاد الأسري
بلغ عدد المستفيدين من الإرشاد والعلاج النفسي الذي تقدمه مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري 27.447 حالة خلال عام ونصف منها 9000 حالة عنف قائمة على النوع الاجتماعي.
وتقدم المؤسسة خدمات الإرشاد والعلاج النفسي للأشخاص الذين تعرضوا للعنف القائم على النوع الاجتماعي، من خلال استقبال مكالماتهم على الخط الساخن التابع للمؤسسة (136) أو عبر زيارة عيادات المؤسسة المخصصة لمعالجة آثار العنف وتبني حلول للمشكلات القائمة، بالتعاون مع أفراد الأسرة والوجاهات الاجتماعية وجهات حكومية أو خاصة، حسبما تقتضي الحالة.
ومنذ منتصف العام 2014، بدأت المؤسسة في تنفيذ مشروع الوقاية والعلاج من العنف القائم على النوع الاجتماعي، الذي تمتد فترة تنفيذه إلى سنتين، بدعم من حكومة المملكة الهولندية.
وأوضحت 3 تقارير نصف سنوية أصدرتها المؤسسة للفترة الممتدة من يونيو 2014- ديسمبر 2015، أن عدد المتصلين على خدمة الخط الساخن تجاوز 80 ألف اتصال، معظمهم من النساء والأطفال دون سن الثامنة عشرة، وأن عدد المستفيدين الفعليين من خدمة الإرشاد النفسي اعتمد على تحديد أولوية الحالات من حيث نوع المشكلة وحجمها ووقت حدوثها، وبالمثل درجة تأثيرها على طالب الخدمة.
وتعطى الأولوية لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي، وحددت (6) أنواع عنف تندرج ضمن هذا النوع من العنف، وهي:
الاغتصاب
- الاعتداء الجنسي
- الاعتداء الجسدي
- الزواج القسري والزواج المبكر
- الإساءة النفسية/ العاطفية
- الحرمان من الموارد والفرص والخدمات
وبلغ عدد المستفيدين من خدمة العلاج النفسي في عيادات المؤسسة خلال نفس الفترة 823 حالة معظمها من النساء، فيما بلغ عدد المستفيدين من خدمة "الإحالة" 62 شخص معظمهم من النساء والأطفال.
وخدمة "الإحالة" هي خدمة تالية لخدمة العلاج النفسي يحددها المختصون في المؤسسة للحالات التي تحتاج لدعم إضافي من نواحي اقتصادية، اجتماعية وقانونية، أو تتطلب مواصلة العلاج في مستشفى متخصص.
وما زالت مؤسسة الإرشاد الأسري تقدم خدماتها خلال النصف الأول من العام الجاري 2016، ضمن مشروع الوقاية والعلاج من العنف القائم على النوع الاجتماعي.