وضع الحماية والنوع الاجتماعي في اليمن: المجتمع اليمني هو مجتمع محافظ حيث لا يزال يعرقل حصول المرأة على الموارد بما في ذلك الوصول إلى مواقع صنع القرار عبر العديد من العقبات، وماتزال قضايا العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي هامشية وتسودها ثقافة الصمت. نقص الوعي حول الحقوق والخدمات والمعايير الثقافية ووصمة العار وانعدام الأمن والاشتباكات المسلحة وانعدام المساعدة القانونية وندرة خدمات الحماية، وسوء معاملة المتعرضين للعنف الجنسي من قبل موظفي الأمن ومقدمي الخدمات الصحية أحد العوامل التي تؤدي إلى تفاقم ظاهرة العنف القائم على أساس النوع الاجتماعي في اليمن.