الذكاء الاجتماعي

الذكاء الاجتماعي:

هو قدرة الفرد على التعامل مع الآخرين بسهولة واقناعهم بأفكاره ورغباته عن طريق التأثير فيهم، ويتطلب الذكاء الاجتماعي العديد من المهارات مثل القدرة على فهم تعبيرات الوجه والجسد، واستشفاف نوايا الآخرين ودوافعهم عند التعامل معهم، والانتباه للتغيّرات التي تطرأ على الشخص عند أثناء الحديث مثل نبرة الصوت أو النظرات. المتعمتعون بالذكاء الاجتماعي أشخاص قادرون على أن يقودوا الآخرين نحو أهداف كبرى، ولهذا فإنّ القادة العظام والحكام كانوا متميّزين في هذا النوع من الذكاء،.

تنمية الذكاء الاجتماعي:
يمكن تنمية الذكاء الاجتماعي والمهارات المتعلقة به عن طريق التركيز على بعض الملاحظات التي يتعلق أغلبها بالأفعال والتصرفات الاجتماعية، من أهم تلك التصرفات هو الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية القائمة والعمل على بناء علاقات جديدة دائماً، عن طريق الاهتمام بالمناسبات الاجتماعية على الأقل. كثرة القراءة والاطّلاع على الأخبار توسّع من الثقافة والأفق، حيث يكون الشخص قادراً على التواصل مع أكبر عدد من الأشخاص على اختلافاتهم لعلمه بوجهات النظر المختلفة وقدرته على تكوين رؤية تجمعها إمّا بالنقد أو التحقيق. التحلّي بالسماحة من حيث النقد بأسلوب مهذّب وغير جارح لمشاعر الآخرين واحترام اختلاف وجهات النظر دون التعمّق في الرؤى والتفكير، حتى وإن كان ذلك النقد سيلفت أنظار الناس إليك، حيث إنّ لفت الأنظار بطريقة سلبيّة يقلل من شأن الإنسان اجتماعياً بينما محبة الناس تؤدي إلى المزيد من الشهرة والسمعة الحسنة. الحرص على الإنصات والاستماع للنهاية لآراء الآخرين حتى إن كانت مكررة ومستهلكة تنمّ عن أدبٍ وذوقٍ عالٍ وهي إحدى خصال الحكماء، لذا يجب الحرص على الإستماع باهتمام بل ومساعدة الآخر في التعبير عن رأيه بحرية، ممّا يؤدّي إلى زيادة التقارب والتفاهم عند طرح وجهة نظر مضادة. الاهتمام بنقاط الضعف والعمل على تقوية الشخصية من خلال الانتباه لملاحظات الآخرين لتقوية المهاراتالاجتماعية.