آثار الصيام والتوازنات الهرمونية

آثار الصيام والتوازنات الهرمونية: المصاحبة له تختلف آثار الصيام والتوازنات الهرمونية وفق أيام الصيام؛ حيث إن التغيرات التي تحدث في الأيام الأولى تختلف عن التغيرات التي تحدث في الأيام التالية لها على سبيل المثال.

ربما لاحظنا جميعنا هذا النوع من التغيرات النفسية واختبرناه في رمضان، والآن سوف نقوم بتوضيح الجوانب العلمية وراء هذا التغير في ضوء الدراسات التي أجريت في هذا الصدد.
تأثير الصوم على الصحة النفسية في شهر رمضان يعتمد من الناحية العضوية على عدة محاور:

تغيرات الهرمونات خلال الصيام

زيادة هرمون التي يفرزها الجسم عند تعرضه لضغط، ويتمثل الضغط في هذه الحالة في عدم الحصول على طعام لعدة ساعات، وتشمل هذه الهرمونات الأدرينالين والكورتيزون والدوبامين.انخفاض نسب هرمون الغدة الدرقية.زيادة إفراز الأندورفينات، وهي بمثابة مورفين طبيعي يفرزه الجسم.

تبدأ زيادة إفراز الأندورفينات بعد الصيام في حدود 5 أيام .تبدأ علامات التحسن المزاجي في الظهور بعد حوالي 8 أيام من الصيام.

انخفاض الجلوكوز على المخ

وجدت بعض الدراسات أن انخفاض نسبة الجلوكوز الذي يصل للمخ خلال فترات الصيام يرتبط بآليات عصبية لتعويض ذلك النقص؛ حيث يقوم خلالها الجهاز العصبي بزيادة فاعليته الوظيفية.

* أن هناك 6% من سكان العالم يعانون من الاكتئاب، أي ما يعادل 350 مليون شخص من كل الفئات العمرية. وقد أكدت بعض الدراسات العلمية أن الصيام يخفف من حدة أعراض الضيق والقلق والأرق التي قد تظهر على بعض الصائمين.

وبينت أن أداء العبادات وقيام الليل خلال شهر رمضان المبارك يشعر الصائمين براحة البال، وذلك لأن الصيام يقوي مناعة الصائمين ضد الضغوط النفسية .

وأشارت الدراسات النفسية والطبية والتي أكدت أثر الصيام في علاج المرضى الذين يخضعون لعلاج من الإدمان، مؤكدة أن الصيام يهذب النفس ويرتقي بها مما له تأثير على طريقة التفكير والتدبر في الأمور، وذلك ينعكس إيجابا على النفسية، كما أن الصيام يعطي الفرد قوة إرادة للتغير نحو الأفضل.