نظمت مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري الخميس فعالية اجتماع مناصرة قضايا الاستجابة النفسية والاجتماعية للمتضررين من الحرب، وذلك بالتزامن مع عالمية الصحة النفسية، والتي تصادف العاشر من أكتوبر من كل عام.
واستعرض الاجتماع – الذي حضره ممثلي المنظمات المحلية والدولية – عدد من الفقرات التي تحكي وضع الصحة النفسية في اليمن، وكذا قصص نجاح لحالات ناجية مستفيدة، كما استعرض أيضا الخدمات التي تقدمها مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري ودورها في الإسهام للحد من الأضرار النفسية والاجتماعية الناتجة عن الحرب والحصار.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة التنمية والإرشاد الأسري الدكتور عبدالقدوس حرمل في كلمته التي ألقاها خلال الفعالية، إن الصحة النفسية في بلادنا تمر بمرحلة حرجة جراء الحرب الدائرة منذ أكثر من 4 أعوام.. مستعرضا بالأرقام حجم تدهور الوضع الصحي النفسي في اليمن..
ودعا المدير التنفيذي المنظمات الوطنية والهيئات الدولية والأفراد والقيادات المجتمعية والدينية ورجال المال والأعمال وكل المعنيين والمهتمين والمتعاطفين مع الوضع الصحي النفسي للعمل سويا من أجل إيقاف الألم النفسي من خلال، تنسيق جهود وموارد المؤسسات الحكومية والأهلية والدولية العاملة في مجال الرعاية الصحية النفسية المتخصصة في اليمن.. وكذا عمل تقدير شامل للاحتياجات والموارد في مجال الصحة النفسية، بالإضافة إلى تدريب المزيد من المختصين لتحسين جودة الخدمات المقدمة في مجال الصحة النفسية المتخصصة، إلى جانب تشغيل وتأهيل المرافق الصحية النفسية الحكومية والخاصة والتوسع بإنشاء مرافق جديدة، وأيضا تخفيف ومعالجة الضغوط والاضطرابات النفسية للحالات الحادة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الصحية النفسية المجانية، والعمل على زيادة الوعي بقضايا الصحة النفسية.
وفي ختام المناصرة ناقش المشاركون سبل التخفيف من معاناة تلك الحالات، والحد من الأضرار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب.