رئيس التعاون الإنمائي في الخارجية الهولندية مخاطبة مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري: تقومون بعمل عظيم لليمن

رئيس التعاون الإنمائي في الخارجية الهولندية مخاطبة مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري:

تقومون بعمل عظيم لليمن

خاص..

أجرت السيدة ماريكا ويردا رئيس التعاون الإنمائي في الخارجية الهولندية اليوم زيارة لمؤسسة التنمية والإرشاد الأسري بصنعاء..

وخلال الزيارة اطلعت السيدة ويردا على خدمات الصحة النفسية المتكاملة التي تقدمها مؤسسة التنمية والإرشاد الأسري..

وفي مستهل الزيارة عبرت السيدة ويردا عن سعادتها بلقاء الدكتورة بلقيس جباري رئيس المؤسسة، وقالت مخاطبة الدكتورة جباري بالقول: "سمعت عنكِ الكثير وعن أعمالك العظيمة التي تقومين بها من أجل مساعدة الناس في اليمن، وأنا معجبة بما تقومين به"..

وخلال تجولها في أقسام المركز، أبدت السيدة ويردا إعجابها الشديد بمنهجية المؤسسة في تقديم خدمات العلاج النفسي المتكاملة، وبالمستوى الراقي في تقديم الخدمات والتنظيم والنظافة الملفتة بالمؤسسة..  

في الوقت ذاته لم تستطع السيدة ويردا إخفاء دهشتها بقسم الأطفال وطريقة "العلاج بالرسم" التي تستخدمها المؤسسة لعلاج الأطفال نفسيا.. حيث استوقفتها عدد من اللوحات التي رسمها الأطفال والتي تحكي معاناتهم وآمالهم في المستقبل..

كما استمعت رئيس التعاون الإنمائي بالخارجية الهولندية لحديث بعض الحالات التي تتلقى خدمات العلاج النفسي في المؤسسة، واللاتي عبرن خلاله عن مدى استفادتهن من تلك الخدمات التي حصلن عليها..

في غضون ذلك قالت السيدة ويردا إن زيارتها لمؤسسة التنمية والإرشاد الأسري كانت مهمة بالنسبة لها، لترى بنفسها على أرض الواقع الخدمات التي تقدمها المؤسسة للناس..

متمنية أن تتكرر هذه الزيارة، وأن تستمر هذه الخدمات لتصل إلى أكبر عدد من المستفيدين، واصفة ما تقوم به المؤسسة بالقول: "أنتم تقومون بعمل عظيم ورائع لليمن"..

 

من جهتها عبرت الدكتورة بلقيس جباري عن سعادتها الغامرة بهذه الزيارة التي تعكس مدى اهتمام الحكومة الهولندية بالشعب اليمني ودعمه..

متمنية أن يكون المركز اليمني للإرشاد الأسري قادرا على استقبال وتقديم الخدمة العلاجية لجميع الحالات التي تصل إليه دون استثناء..

 

بدوره استعرض الدكتور سيف الدين الميري - استشاري الطب النفسي - للضيفة الزائرة العوائق التي تواجه المؤسسة أثناء تقديم خدماتها العلاجية..

وقال الدكتور الميري إن استمرار الصراع منذ أكثر من سبع سنوات، أدى إلى اضطراب عدد كبير من الناس نفسيا، كما أن تردي الأوضاع المعيشية جراء الحرب، جعل الكثير منهم عاجزين عن توفير الأدوية النفسية التي يحتاجونها، كونها باهظة الثمن، وهو ما يدفع المؤسسة للسعي إلى توفير تلك الأدوية مجانا، حد قوله..

لافتا إلى مدى أهمية العلاج والدواء النفسي بالنسبة للحالات التي تقصد المؤسسة للعلاج..