هناك أعراض وأضرار تنتج عن الإدمان الإلكتروني، تنتهي بالتأثير على الحياة اليومية لمن يعانون منها، وتتلخص في زيادة عدد الساعات أمام الإنترنت بحيث تتجاوز الفترات التي حددها الفرد لنفسه، والتوتر والقلق الشديدين في حال وجود أي عائق للاتصال بالإنترنت قد تصل إلى حد الاكتئاب، وكذا إهمال الواجبات الاجتماعية والأسرية والوظيفية، بالإضافة إلى الحديث المتكرر عن الإنترنت في الحياة اليومية، والرغبة الملحة لاستعمال الإنترنت على الرغم من وجود بعض المشكلات مثل فقدان العلاقات الاجتماعية والتأخر عن العمل، والنهوض من النوم بشكل مفاجئ رغبة بفتح البريد الإلكتروني أو رؤية قائمة المتصلين، إلى جانب تغير مفاجئ في المزاج وقلق شديد حول ما يجري على مواقع التواصل الاجتماعي مما يؤثر على التركيز، وأيضا الحاجة لاستخدام الهاتف أو الانترنت بشكل أكبر مما سبق للحصول على الشعور بالسعادة والراحة، وكذا الشعور بأعراض مشابهة لأعراض انسحاب المواد المخدرة مثل الآلام الجسدية والاكتئاب والشعور بعدم الراحة عند استخدام الإنترنت لوقت أقل من المعتاد.